الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا استخارة في واجب أو حرام

السؤال

أنا فتاة كتبت كتابي على شخص تعرض لمشاكل وظلم من الآخرين أدت إلى حبسه تحت ذمة التحقيق وأنا أعلم أنه بريء وأريده، فهل يجوز صلاة الاستخارة - أسأل الله فيها أنه إذا كان الاستمرار في هذا الزواج خيرا لي أو شرا - وفي الوقت نفسه أصلي الحاجة اسأل الله أن يتم هذا الزواج؟؟؟؟
وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيمكنك أن تصلي صلاة الحاجة أن يفك الله أسر زوجك، ويكتب لك الاستمرار معه، وتقدم حكم صلاة الحاجة في الفتوى رقم: 1390، أما الاستخارة فلا تجوز في هذا الأمر ، وذلك أن الاستخارة لا تكون في الواجب أو الحرام ، وبقاء الزوجة مع الزوج واجب، وطلبها الطلاق لغير عذر حرام، فلا استخارة في واجب ولا في حرام كما في الفتوى رقم: 61406،

وطلب الطلاق محرم على الزوجة لغير عذر، أما لعذر فيجوز، فإذا كان حبس الزوج سيضر بها فهو إذاً عذر يبيح لها طلب الطلاق كما في الفتوى رقم: 64596، لا سيما إذا لم يترك لها نفقة.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني