الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الهبة والصدقة لآل البيت

السؤال

هل ما يعطيه صاحب العمل من أشياء مادية أو عينية في المناسبات سواء كانت دينية أو غيرها محرمة على الأشراف من آل النبي صلي الله عليه و سلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت هذه الأشياء ليست من أموال الزكاة فلا يحرم على آل البيت منها شيء، فأهل البيت لا يمنعون من قبول الهدية ولا صدقة التطوع في الراجح من قولي العلماء، وكذا لا يمنعون من قبول الزكاة إذا منعوا حقهم من الخمس المذكور في قول الله تعالى: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ {الحشر: 7}

ولمزيد من الفوائد والتفاصيل راجع الفتوى رقم: 6344، والفتوى رقم: 58248.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني