الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

متى ينتهي الوقت الذي يجب فيه أداء طواف الإفاضة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأفضل وقت لطواف الإفاضة هو: يوم النحر، بعد رمي جمرة العقبة، والنحر، والحلق؛ موافقة لفعله صلى الله عليه وسلم، وقد قال: خذوا عني مناسككم. رواه مسلم.

لكن لا آخر لوقت طواف الإفاضة، بل يبقى ما دام المرء حيًّا، عند جمهور العلماء، قال الإمام ابن قدامة في المغني: والصحيح: أن آخر وقته غير محدود، فإنه متى أتى به، صح بغير خلاف، وإنما الخلاف في وجوب الدم.

فالجمهور يرون أن من أخّره عن يوم النحر في أيام التشريق، فلا دم عليه، وإن رجع إلى وطنه قبل الطواف، لزمه العود للطواف، فيطوف، وعليه دم للتأخير، وهو قول الإمام أبي حنيفة، والرواية المشهورة عن الإمام مالك.

وعند المالكية أيضًا أن من أخّره إلى انتهاء شهر ذي الحجة، فعليه دم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني