الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إعطاء الزكاة لمن يملك أراضي قيمتها غالية

السؤال

لدي عم يقيم في فلسطين المحتلة، وهو في ضائقة بسبب مرض زوجته مرضا خطيرا، فهل يجوز دفع الزكاة له علما بأن لديه بعض الأراضي التي ستأتيه بأموال طائلة إن باعها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام العم المذكور يملك أراضي بأموال طائلة فإنه غني ولا يجوز صرف الزكاة إليه لأن المستحق للزكاة هو الفقير والمسكين وهو ليس كذلك، ولكن يجوز أن تصرف الزكاة لزوجته إذا كانت محتاجة للعلاج وليس عندها مال تتعالج به، ولكن لا بد أن تملك الزكاة أو وكيلها لا زوجها، وبعد تمليكها لها أن تتصرف فيها بأن تتعالج بها أو تعطيها من يقوم بعلاجها سواء كان زوجها أو غيره.

وإنما استحقت الزكاة لأنها فقيرة ولا يلزم زوجها علاجها بل يكون علاجها في مالها إن كان لها مال فإن لم يكن لها فإنها تستحق الزكاة، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 18627.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني