الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البديل المشروع عن جلسات الغيبة والنميمة والأغاني

السؤال

أنا أذهب إلى جدتي وهي لا تستطيع المشي من السن ومن السمنة فأنا أقعد معها أحيانا أسليها من الوحدة ولكنها لا تنفك تغتاب وتنم وحتى تقذف وأنا لا أقول هذا غيبة، ولكنها لأجل المصلحة الشرعية فأحيانا أنكر وأحيانا لا أستطيع فهي تفعل ذلك كثيرا فماذا أفعل، وأيضا أحيانا تطلب مني أن أحضر لها المسجل لتفتح القنوات التي على الراديو وفيها بعض الأغاني فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من البر بالوالدة منعها من الوقوع في المعاصي برفق والسعي في هدايتها واشتغالها بالأعمال الصالحة لعل الله يختم لها بالحسنى.

وبناء عليه فإنا نقترح عليك إذا جئت لتسليتها أن لا تتركي لها الفرصة لتتكلم في الناس، بل اشغلي وقت جلوسك معها بالحديث عن سير نساء السلف وعن التائبات من النساء، وقصصهن موجودة في كتب العائدون إلى الله، ويستحسن كذلك أن تأخذي وقتا غير طويل تسمعينها فيه أحاديث ترغب في ذكر الله تعالى وتلاوة وسماع القرآن وسماع الدروس العلمية وتبين حرمة الغيبة والقذف وغير ذلك، وتشوق إلى الجنة وتبين ما يفضي إليها، وأحضري كذلك أشرطة مفيدة شيقة الأسلوب لتسمعها بدلاً من فتح الراديو على الأغاني، وراجعي للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 21557، والفتوى رقم: 41016.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني