الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفع الصوت عند قول المؤذن لا إله إلا الله

السؤال

سؤالي هو: عندما يقيم المؤذن للصلاة نسمع بعض الإخوة يقول لا إله إلا الله بصوت مرتفع، فما كان من الإمام ألا أن اعترض بقوله إن هذا ليس من الإسلام ولم يثبت عن الرسول صلي الله عليه وسلم ولا الصحابة ذلك، احتراما مني للإمام لم أجادله في هذا الموضوع، وكلي أمل أن تفتوني مأجورين حول هذا الموضوع حتى تتضح الأمور، لأن الإمام قد تحدث أكثر من مرة، ويلوم من يقول لا إله إلا الله....... فهل فعلا من غير المستحب أن يقول الإنسان لا إله إلا الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسنة أن يقول السامع للإقامة مثل ما يقول المقيم إلا في حي على الصلاة وحي على الفلاح فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي قول المقيم: قد قامت الصلاة، يقول أقامها الله وأدامها، وقد فصلنا هذا في الفتوى رقم: 49319.

وعليه فقول بعض الناس لا إله إلا الله عند الإقامة مشروع لا مانع منه ولا يحق للإمام الاعتراض على من يقول ذلك إلا إذا كان رفع الصوت يشوش على الناس، فينبغي أن ينبه إلى أنه ينبغي خفض الصوت بالترديد حتى لا يشوش على الآخرين، ونوصي الجميع بالتأكد من معرفة الأحكام قبل إصدارها، فإن ذلك خطر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني