الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بيع أجزاء وفضلات الحيوان

السؤال

شكراً لكم، وأسأل ما حكم بيع وشراء بقايا الحيوانات؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السائل الكريم لم يبين لنا المقصود ببقايا الحيوانات، هل يقصد فضلاتها كالروث والبعر ونحو ذلك، أم أجزاءها من جلد وقرن ونحو ذلك؟.

وما المراد بالحيوانات أهي بهيمة الأنعام أم غيرها؟ وعلى كل حال فحكم بيع فضلات الحيوانات المستعملة في الأسمدة سواء منها ما يؤكل لحمه وما لا يؤكل لحمه جائز، أما ما يؤكل لحمه فلطهارتها، وأما ما لا يؤكل لحمه فللحاجة، وراجع المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 40327، والفتوى رقم: 3814.

وأما بيع أجزاء الحيوان المذكى من شعر وقرن وجلد ونحو ذلك فجائز، وأما غير المذكى (الميتة) فحرام، قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على عدم جواز بيع الميتة أو شيء منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني