الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هذا القول لا يحرم عليك هذه الفتاة التي ترغب بنكاحها

السؤال

أريد فتوى بخصوص هذا السؤال، أنا لدي بنت خالتي أصغر مني بسنتين وأنا أرتاح إليها لكي أتزوجها فأمي وأخواتي كل يوم يقولون لي سنزوجك إياها ، فأنا لا أريد أن أبين لهم أني معجب بها حتى لا يقولوا أني أخفي عليهم حبي لها، فأنا وأنا غضبان قلت عن بنت خالتي هذه (حد الله ما بيني وما بينها)، فأنا أريد أن أعرف رأي الدين في الجملة التي قلتها هذه، مع العلم بأني أريد الآن التقدم لخطبتها، فهل لو تقدمت لخطبتها هل سيكون ذلك حراماً لأني قلت حد الله ما بيني أو ما بينها، وكانت في لحظة غضب، أم ماذا أفعل في هذه المشكلة وأنا أريد زواجها، الرجاء الرد على رسالتي في أسرع وقت ممكن وإرسالها مشكورين، وجزاكم الله كل خير بإرسالها على البريد الموضح أعلاه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يظهر لنا أنا قصدت بقولك (حد الله ما بيني وبينها) تحريم هذه المرأة على نفسك، فقولك هذا لغو لا تحرم به المرأة عليك ولك الزواج بها، وعليك كفارة يمين، وهي المبينة في الفتوى رقم: 24416.

وإن كان لك أخي الكريم من عبارتك قصد آخر فبينه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني