الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استعمال دواء "الأسبارتايم"

السؤال

أرجو من فضيلة الشيخ المفتي توضيح حرمانية أم جواز مادة أسبارتايم ، هذه المادة تستخدم للتحلية بدل السكر عند مرضى السكري ، وفي أدوية الشراب ، هذه المادة تتحلل إلى الميتانول فيما بعد ، والميتانول هو من الخمور ، فما هو حكمها ، أرجو الإفادة والتوضيح بدقة ، لأن هذه المادة متداولة بشكل كبير بين الناس ،، وجزاكم الله كل خير .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكرت بعض الأبحاث أن مادة "الأسبارتايم" مادة محلاة مائتي مرة أكثر من السكر ولا تحتوي على سعرات حرارية، ولم نقف على أنها تتحول إلى مادة كحولية، فإن كان الأمر كذلك واستخدمت في الأدوية فقد سبق لنا أن بينا عدم جواز استعمال الأدوية التي تحتوي على كحول إلا عند الضرورة، فراجع الفتوى رقم: 45510.

كما سبق لنا أن بينا عدم جواز وضع نسبة من الكحول في عذاء مرضى السكري، ولو كانت النسبة قليلة، فراجع الفتوى رقم: 17866.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني