الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدخول إلى أماكن الصور المحرمة

السؤال

هل الدخول والجلوس إلى مكان فيه صور حلال أم حرام ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصور المحرمة من المناكير التي يجب على المسلم تغييرها وعدم إقرارها؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكراً فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم

والدخول إلى أماكن الصور المحرمة والجلوس بها إذا لم تكن للمرء قدرة على إزالتها وتغييرها ووعظ أصحابها ينافي ما أمر به في ذلك؛ إلا إذا كانت الحاجة داعية إلى دخولها وتحصل المشقة بعدم ذلك فيجوز ولكن بقدر الحاجة مع القدر المستطاع من الإنكار ولو بتمعر الوجه وانقباض القلب وقشعريرة الجسد ، وللاستزادة في حكم الصور المحرمة والتعامل معها انظر الفتوى رقم: 1317 ، والفتوى رقم : 10153 ، والفتوى رقم : 14116 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني