الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم ضرب أختي الصغيرة حيث إنها تضايقني كثيرا" وتغلط علي وبيني وبينها 12 سنة ولا تحترمني إلا بالحيلة ووالدي ينهيانها عن ذلك ولكن قليلا" جدا"ويدللانها حتى تتمادى علينا نحن الكبار، وأنا أتضايق لأني أضربها، دلوني أرجوكم كيف أتعامل معها ومع أهلي الذين يسكتون عن الموضوع أكثر الأوقات

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن خلق الإسلام في هذا هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه . رواه أحمد

فينبغي أن يكون تعاملك مع أختك الصغيرة بالرحمة واللين، والكلمة الطيبة، لتتعلم من أخلاقك وحسن تصرفك، وبيني لها أهمية الأخلاق، واحترام الكبير ونحو ذلك. والضرب في الغالب لا يعود بفائدة، وإن حدث فينبغي أن يكون بإذن أبويك ويكون الضرب في أقل نطاق، وفي الحاجة القصوى، ويكون ضربا خفيفاً لا يشين جارحة ولا يجرح ولا يكسر، لأن الهدف منه التأديب، لا التنكيل.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني