الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إيداع مال في حساب شخص واستلامه في بلد آخر بعملة أخرى

السؤال

بســم اللـــه الـرحمـــن الـرحيم إذا أرســل أهـلي مــالا لي وأنا فــي الهـند عن طريق وضــع الــمـــال في حســـاب رجـل، ثم يتصـــل ذللـــك الــرجــل بزميـل لـه هـنا، ثم يـأتي بالـمـــال لي بالروبـيـــة. هـل يـدخـل هـذا فـي الـربا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتحويل عملة إلى عملة ـ سواء حصل ذلك في بلد واحد أو في بلدين ـ داخل في باب الصرف.
وعليه فيشترط في صحته التقابض المباشر بين المتصارفين، أو من ينوب عن كل واحد منهما.
وعلى ذلك، فإن أمكن أن تستلم المبلغ الذي يحوله لك أهلك في نفس الوقت الذي يعطون فيه المال للرجل الذي عندهم وذلك بتحديد موعد عن طريق الهاتف أو غيره من وسائل الاتصال كان ذلك متعيناً شرعاً، ليحصل التقابض المشروط لصحة الصرف.
إما إذا لم يمكن ذلك، وتعينت هذه الطريقة التي ذكرتها سبيلاً لإيصال المال إليك فإنها تجوزللضرورة التي تقدر بقدرها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني