الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحلف برحمة فلان

السؤال

أرجو من فضيلتكم أن تخبروني هل يجوز الحلف برحمة فلان ؟ كأن أطلب من شخص أن يقوم بعمل ما فأقول له: افعل كذا برحمة أبيك أو برحمة أمك. مع العلم أن الرحمة من صفات الله ؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحلف برحمة الله جائز ، وأما الحلف برحمة المخلوق فلا يجوز لأن رحمة المخلوق مخلوقة، والحلف بالمخلوق محرم؛ كما بيناه في الفتوى رقم : 19237 . وعليه, فإن كان يقصد بقوله ( برحمة أبيك ) أي برحمة الله لأبيك فهذا قسم برحمة الله وهو جائز ، وإن كان يقصد بقوله ( برحمة أبيك ) أي برحمة المخلوق فهو قسم بمخلوق فهو غير جائز .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني