الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا لا أستطيع الصعود ولا النزول من الأتوبيس أو الميكروباس، ولذلك أتعرض أحياناً لمساعدة رجل يأخذ يدي بالمساعدة، فهل هذا حرام أم حلال؟ وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت بك ضرورة إلى ذلك ولا تجدين محرماً يرافقك أو أنثى تتولى مساعدتك فلا حرج، وهذا نادر وقليل والضرورة تقدر بقدرها، وأما إذا لم تكن بك ضرورة للخروج والركوب فلا يجوز لك ذلك، قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: واعلم أن ما تقدم من حرمة النظر والمس، هو حيث لا حاجة إليهما، وأما عند الحاجة فالنظر والمس مباحان... انتهى محل الشاهد منه.

ويخف الأمر بالنسبة للعجوز التي لا تشتهى ويحتاط للشابة وغير المسنة وهكذا كلما كان داعي الفتنة أقوى كلما كان الأمر أشد ويحتاط له أكثر، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 65796، 19439، 1025.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني