الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغفار لتارك الصلاة

السؤال

أنا سافرت إلى خارج بلدي وبعد سنوات توفت والدتي، أخي قال لي إنها كانت تارة تصلي وأخرى تاركة، فهل يجوز لي الدعاء والتصدق لها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏ فالراجح من كلام أهل العلم أن تارك الصلاة تكاسلاً على قسمين:‏ الأول: من تركها مطلقاً فهذا كافر خارج من الملة.‏ الثاني: من كان يتركها حيناً ويصلي أحياناً فهذا مسلم عاص مستحق للوعيد. وانظر ‏فتوانا في ذلك برقم: 5259.‏ وعليه فإن كانت والدتك على الحال الثانية كما أخبرك بذلك أخوك، فينبغي لك أن ‏تجتهد في الدعاء والاستغفار لها، علَّ الله أن يغفر لها، ويتغمدها برحمته. والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني