الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إما الوفاء باليمين أو أداء الكفارة

السؤال

أريد أن أعرف الحكم في هذه الحادثة، أنا شاب أعمل في شركة وفي يوم من الأيام أوقفت سيارتي في مواقف الشركة ووقف خلفي أحد الموظفين ولما أردت الخروج وجدت سيارته خلفي وجئت إليه وقلت له تعالى وأخرج سيارتك أريد أن أخرج فقال لي عادي بإمكانك أن تخرج من دون ما أن أحرك سيارتي، فقلت له ما يصير، قال لي وإذا أنا طلعتها، قلت له والله العظيم إذا طلعتها أعطيك مفتاح سيارتي حالك أقصد السيارة، ولكني ما حلفت إلا أني متأكد أنه ما يمكن أن تطلع من الموقف إلا بعد خروج سيارته، وبالفعل قام بإخراجها بطريقة فظيعة أقصد أنه محترف في السياقه، سؤالي هو: ما حكم حلفي الذي حلفته، وما الواجب علي فعله في هذا الموقف من الكفارة أو غير ذلك، أفيدوني أعانكم الله على فعل الخير وإرشاد الناس إلى الحق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما حصل منك هو يمين معلقة على شيء ظننته بعيد التحقق في المستقبل وما دام قد تحقق فأنت بالخيار بين الوفاء بهذه اليمين وهو إعطاؤه السيارة أو عدم إعطائه والتكفير عن يمينك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني