الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل بالرؤيا بعد الاستخارة

السؤال

ما حكم العمل بالرؤيا والاستخارة ؟ هل على الوجوب أم الاستحباب أم أن الأمر غير ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الرؤيا لا يحكم بها في أمر من أمور الشرع ، لكنها إن كانت صالحة يستأنس بها ولا تدل على وجوب أو تحريم ، فالأحكام لا تؤخذ إلا من كتاب الله تعالى ، أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما تفرع عنهما ، والرؤيا على ثلاثة أقسام كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : الرؤيا ثلاثة : منها أهاويل الشيطان ليحزن بها ابن آدم ، ومنها ما يهتم به في يقظته فيراه في منامه ، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة . رواه ابن ماجه وابن أبي شيبة وغيرهما .

أما الاستخارة فإن من السنة إذا هم المسلم بأمر أن يصلي ركعتين من غير الفريضة, ويقرأ الدعاء المأثور, ثم بعد ذلك يستحب له أن يفعل ما تيسر له, فقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فعمل الاستخارة سنة.

وللمزيد من الفائدة والتفصيل عن الرؤيا والاستخارة نرجو أن تطلع على الفتاوى التالية أرقامها : 38057/ 66805/ 67482/ 1775/ 19343 .

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني