الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يوجد في الإسلام أصول وفروع، وإن كان يوجد، فما هي الأصول وما هي الفروع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ففي الإسلام أصول وفروع، لكن ماذا يقصد بالأصول والفروع؟ الجواب: أن هذا مصطلح روعي فيه المعنى اللغوي للكلمتين، فالأصل هو كل ما ينبني عليه غيره ويندرج تحته سواء أكان حسياً أم معنوياً، والفرع ضده، أي كل ما ينبني على غيره، فالأب أصل والابن فرع، وجذع الشجرة أصل وأغصانها فروع، وهذا المصطلح في كل شيء بحسبه، ويقصد بالأصول في الإسلام الكليات والثوابت والقواعد العامة للدين، وقد بينا طرفاً من ذلك في الفتوى رقم: 29077، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 6787، والفتوى رقم: 19438.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني