الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خدمة الدين من خلال العلوم المالية والمصرفية

السؤال

كيف أخدم ديني من خلال العلوم المالية والمصرفية، مع العلم بأني قد تخرجت من الجامعة وحصلت على تقدير جيد أرجو الإجابة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن علم المال والاقتصاد من العلوم المهمة في حياة الناس ومعاشهم، لأنه علم يتعلق بما فيه قوام الحياة وعصبها وهو المال، قال الله تعالى: وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا {النساء:5}، أي تقوم به حاجاتكم وحياتكم، فإذا كان المال تقوم به حياة الناس فإن العلم المتعلق به مهم وضروري.

وأما ما هي المجالات التي يمكنك من خلالها أن تنفع دينك بهذا العلم? فهذا عائد إلى إمكانياتك وظروفك فمن ذلك على سبيل المثال إيجاد نماذج لمشاريع تجارية استثمارية مشروعة وناجحه في محيطك مثلاً، دعوة الناس إلى الاقتصاد الإسلامي الخالي من الربا والقمار وبيان الفوارق بينه وبين الاقتصاد القائم على الربا والغرر، العمل والتعاون مع المصارف الإسلامية الملتزمة بالأحكام الشرعية... وهكذا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني