الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتوب من أخذ شيئا من مال الدولة

السؤال

هل يجوز أن أدفع ثمن مادة أخذتها من الدولة ولم تكن موجودة بالسوق، وثمنها وزعته على الفقراء والمساكين ,أو إلى جمعيات خيرية وبيوت لله؟
أفيدوني أثابكم الله
.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت أخذت شيئا لا يحل لك من أشياء الدولة أو الجهة التي تعمل بها فالواجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل من هذا الذنب، ثم يجب أن ترد ما أخذت إن كان قائما على حاله إلى الجهة التي أخذته منها، فإن استهلك رددت مثله إن كان له مثل، فإن لم يكن له مثل رددت قيمته، هذا إذا أمكن رده ولو بالحيلة، أما إذا استحال ذلك فيلزمك إنفاق هذا الثمن في مصالح المسلمين العامة كالمساجد والمستشفيات أو على الفقراء والمساكين، وراجع للمزيد الفتوى رقم:50478 ، والفتوى رقم:26283، والفتوى رقم: 23007.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني