الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

وقع لي التباس في طريقة إخراج الزكاة في الثلاث سنوات الأخيرة، والآن وبفضل الله أولاً ثم استشاراتكم النيرة ثانياً جزاكم الله خيراً اتضح لي أنه علي إعادة حساب الزكاة، لكن المشكلة هي أنني لا أجد الأرشيف الكامل لضبط ذلك الحساب، فهل يجزئني تقديره؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أن تتحرى وتجتهد بقدر استطاعتك في معرفة قدر ما يجب عليك من الزكاة، وتبرأ به ذمتك عند الله, ثم تخرجه لمستحقيه وهذا هو غاية ما في وسعك، وقد قال الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني