السؤال
ما حكم استخدام كريم يعالج حب الشباب، علما أنه أيضا يقشر الجلد ويعالج الندوب أو أثر (حفر) حب الشباب ولكنه لا يغير لون البشرة الأصلي؟ هل يعد علاج الندوب من تغيير خلق الله أم أنه يدخل تحت العلاج؟وجزاكم الله خيرا
ما حكم استخدام كريم يعالج حب الشباب، علما أنه أيضا يقشر الجلد ويعالج الندوب أو أثر (حفر) حب الشباب ولكنه لا يغير لون البشرة الأصلي؟ هل يعد علاج الندوب من تغيير خلق الله أم أنه يدخل تحت العلاج؟وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن استعمال الأشياء التي تقشر الجلد لا يجوز كما نص على ذلك كثير من أهل العلم لما فيه من تغيير خلق الله، وقد سبق بيان ذلك وأدلته في الفتويين : 7452 / 22216.
وأما ما يزيل حب الشباب وأثره أو غير ذلك من الأمراض للعلاج فلا مانع من استعماله شرعا ولو أدى ذلك إلى تقشير الجلد ما لم يكن هناك مانع خارجي من ضرر أو نجس، ففي عمدة القاري شرح صحيح البخاري للبدر العيني قال : ولا يمنع من الأدوية التي تزيل الكلف وتحسن الوجه للزوج ............ وسئلت رضي الله عنها عن قشر الوجه؟ فقالت : إن كان شيء ولدت وهو بها فلا يحل لها إخراجه، وإن كان شيء حدث فلا بأس بقشره .
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني