الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أعرف أنه ليس لي خلال فترة الخطوبة إلا الرؤية الشرعية للمخطوبة ثم بعد ذلك فإنها تحتجب مني ، ولذلك أنا أود أن لا تزيد فترة الخطوبة عن شهر ثم أعقد على خطيبتي فهل هذا تسرع قد أندم عليه فيما بعد أم هو أمر طبيعى بحيث إنه لا داعي لطول فترة الخطوبة مادام أنه ليس لي أي حق في رؤية خطيبتي أو التحدث معها خلال الخطبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمتى كانت الفتاة بالغة مبلغ النساء، فلا داعي لتطويل فترة خطبتها، والأفضل هو العقد عليها والدخول بها ، فإن لم يتيسر الدخول ، فيعقد عليها، ويؤخر الدخول، ونحن في كثير من الفتاوى ننصح الخاطبين بهذا، تفاديا للوقوع في الحرام ، وحتى يتمكنوا من الكلام واللقاء ونحو ذلك ، وتراجع الفتاوى التالية :71932 / 58698 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني