الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأخذ بفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وسائر العلماء

السؤال

لماذا في موقعكم تهتمون بفتاوى ابن تيمية دون غيره من العلماء ولماذا، أليس في الإسلام كله من أفتى غيره، أين باقي علماء الإسلام، ولماذا نحاصر أنفسنا بإمام واحد لماذا؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الناظر في فتاوى الشبكة يلاحظ أن الفتاوى يرجع فيها إلى أئمة المذاهب وإلى فتاوى كبار المفتين قديماً وحديثاً من فقهاء المذاهب، ففيها العز والفتاوى الهندية وفتاوى الهيثمي والسبكي، وفيها نقل كلام فحول العلماء كابن عبد البر والطحاوي وابن حجر والنووي وابن قدامة وابن دقيق العيد وغيرهم.

وليعلم أن ابن تيمية رحمه الله تعالى إمام من الأئمة له باع طويل في العلم، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 7022.

فلا غضاضة في الاهتمام بفتاواه، ولكن ذلك لا يعني غمط غيره من العلماء الذين سبقوه أو تأخروا عنه فكلهم يستفاد من علمه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 1122.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني