الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تحويل مصلى شركة إلى مكاتب

السؤال

صديق لي يعمل في مصنع يوجد به غرفة مخصصة للصلاة (مصلى)، وبعد فترة قامت الإدارة بتحويل هذا المصلى إلى مكاتب، علماً بأن هذا المكان كان مخصصا أصلاً ليكون مصلى على تصاميم المصنع قبل بنائه كما قال لي صاحبي، فما هو حكم هذا العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 67689 أنه إذا بني مكان وهيئ للصلاة من غير أن توقف أرضه -كما هو الغالب في مساجد الشركات والمصانع ونحو ذلك- فلا يكون مسجداً ولا يعطى حكم المسجد، بل هو كأي بقعة من الأرض هيئت للصلاة دون وقف، فإذا كان المكان المذكور على نحو ما ذكرنا فلا حرج في تحويله إلى مكاتب أو غيرها.

أما إن كان مالكه قد وقفه لأجل الصلاة فيه فلا يجوز استخدامه إلا في الغرض الذي حبس له. كما سبق توضيح ذلك في الفتوى رقم: 73238.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني