الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقوف المرأة على قارعة الطريق لغير حاجة

السؤال

هل يجوز للمرأة الوقوف على قارعة الطريق لغير حاجة ملحة؟ وبارك الله فيكم وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله عز وجل نهى المرأة عن التبرج وأمرها بالقرار في بيتها وعدم الخروج إلا لحاجة... فقال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى {الأحزاب:33}.

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطرقات، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والجلوس في الطرقات، فقالوا: ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ولا شك أن النهي يتناول القيام أيضاً وهو في حق النساء آكد لأنهن مأمورات بالقرار في بيوتهن وعدم الخروج منها لغير حاجة، وبناء على ما تقدم فإن المرأة منهية عن الوقوف في الطريق لغير حاجة، ويجب عليها العودة إلى بيتها عندما تقضي حاجتها، وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتويين: 48556، 66898.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني