الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تعامل المرأة والدي زوجها

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف أعامل أبا زوجي وأمه، هل أعاملهم مثل معاملتي لأمي وأبي أم ماذا، وفي حالة أنه شديد إلى حد متوسط، وبما أني أقيم معهم في منزل واحد، أريد الإجابة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن للوالدين المكانة العالية، والرتبة السامية، فهما أحق من بذل له المعروف، ولين له في القول، وخفض له الجناح، ولكل مسلم من ذلك نصيب، وقد تفضل الله على بعض خلقه، بحسن الخلق، ولين الجانب، والذلة للمؤمنين، حتى تجده في تعامله مع المسلمين، ومن هم في سن والديه، كتعامله مع والديه، وهذا مأجور مثاب، فإن المعروف والإحسان، مطلوب لكل أحد، وليس لأعلاه حد، فإذا عاملت الأخت والدي زوجها كمعاملة والديها، فهذا خير وفضل وتثاب على ذلك، ولكن لا يجب عليها، ويزيد ثوابها إذا أحسنت إليهما بنية إرضاء الزوج، وإحسان عشرته، ونسأل الله أن يوفق الأخت لما يحب ويرضى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني