الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناجي الزوجة مع أمها في بيت الزوجية

السؤال

أزور أحيانا ابنتي المتزوجة وحين نكون بصدد الحديث في غرفة في موضوع ما يدخل زوجها ويطالبنا بأن نعلمه عما نتحدث بدعوى أنه صاحب البيت وأن من حقه أن يعلم بكل ما يدور فيه لأن كلامنا بتلك الطريقة حسب قوله لا يجوز شرعا علما أني حتى على الهاتف لا أستطيع محادثتها بحرية إذ أنه يغضب إذا دخلت ابنتي الغرفة لتحادثني ؟ وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس من حق الزوج على الزوجة أن تعلمه بكل أمر من أمورها كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 14445 ، وعليه فلا حرج عليها في أن تتكلم مع أمها أو غيرها على انفراد، ولا يلزمها أن تخبر الزوج بما تحدثتا به وليس من حق الزوج منعها من ذلك سواء كان ذلك الكلام في بيته أو في غيره ، ومع ذلك ننصح السائلة أن تتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الخلاف والشقاق بين ابنتها وزوجها، ويمكنها أن تتحدث مع ابنتها في الأمور الخاصة بطريقة أخرى لا يترتب عليها هذا المحذور .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني