الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من جمع بين صلاتين وعلم أثناء الصلاة أنه لا يجوز له الجمع

السؤال

هل يجوز الجمع إذا اتخذ عادة؟ وهل يجوز لي الانسحاب من الجماعة عند الجمع إذا كان الجمع غير صحيح؟ وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا لم يوجد عذر يبيح الجمع بين الصلاتين وجب الكف عن ذلك، ولو دخل الإنسان مع الجماعة، ثم علم أنهم سجمعون جمعاً غير سائغ شرعاً فإن عليه أن يصلي معهم الصلاة الأولى أما الصلاة الثانية فلا يصليها معهم.
وأما الحالات التي يباح فيها الجمع والحالات التي لا يباح فيها، فقد مضى الكلام عليها مفصلاً في الفتوى رقم 6846
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني