الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تأخير القضاء لحين الشفاء

السؤال

أنا عندي سؤال: أرجو منكم المساعدة، أنا رمضان الماضي ما صمت 25 يوما السبب كان عندي التهاب في المسالك والتهاب في القولون وللأسف إلى الآن ما خلصت من القولون وقرب رمضان وما أديت الذي علي لا أعرف ماذا أفعل ومرض القولون مستمر وأتعالج منه لازلت، أرجو المساعدة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال الله جل جلاله في كتابه الكريم: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}، وهذه الأيام هي ما بين الرمضانين، ولا يجوز تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الآخر لغير عذر، أما من كان معذورا كمن استمر به المرض، كما هو الحال بالنسبة لك فلا حرج عليه في تأخير القضاء حتى يمن الله عليه بالشفاء. وإن قرر الأطباء الثقات أن المرض مزمن ولا يقدر معه على الصيام، فإن عليك أن تطعم بدل كل يوم مسكيناً (وهو 750جراماً) من غالب قوت البلد كالبر والأرز ونحو ذلك. وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 26131.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني