الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تركت أمانة... وسافرت وانقطعت أخبارها.. فكيف التصرف؟

السؤال

تركت صديقة لي بعض الأشياء على سبيل الاحتفاظ بها وسافرت بعدها ناسية هذه الأشياء وليس لدي عنوانها ولا أستطيع الوصول إليها .. فهل أخرج قيمة هذه الأشياء كزكاة باسمها أم ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك هو الاحتفاظ بأشياء صديقتك إلى حين عودتها، إن كان هناك أمل في عودتها، وأن تجتهدي في البحث عن وسيلة للاتصال بها، وإرسال حاجتها إليها، فإن عدمت السبل، وانقطع الأمل من عودتها، فلك أن تتصدقي بها عنها، وتكتبي ذلك في وصيتك، فإن جاءت يوماً من الدهر في حياتك، أو بعد وفاتك كان لها الخيار في إمضاء الصدقة، أو أخذ مثل حاجتها إن كان لها مثل، أو قيمتها إن لم يكن لها مثل، ويكون لك أنت أجر ما تصدقت به. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني