الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعاون الأسري في الإسلام

السؤال

كيف يكون التعاون الأسري؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد حث الإسلام على التعاون على كل ما فيه خير للدنيا والأخرى، قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى {المائدة:2}، وقال عليه الصلاة والسلام: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً. رواه مسلم.

والآيات والأحاديث في الحث على التعاون كثيرة، والتعاون يكون بكل شيء ما لم يكن محرماً، ما دام فيه نفع للمعان في الدين أو الدنيا، ونكتفي بما كتب في هذا الموضوع في قسم تزكية وأخلاق بموقعنا بعنوان التعاون شعار المؤمنين على هذا الرابط https://www.islamweb.net/ar/article/85235

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني