الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإنترنت سلاح ذو حدين

السؤال

الانترنت به الكثير وأنا تعرضت لفرد أفتاني وكان يهوديا وأنا ظننته شيخا مسلما وأفتاني وكأنه يعلم الدين الإسلامي كاملا وعندما عرفت أنه يهودي (لا تعليق) فقط لا أثق في هذا النت بشيء، وسؤالي كيف اسأل وأسأل بإخلاص في هذا المجال المخيف ذي الحدين النت؟ أريد أن أعرف دليل الثقة في هذه المسائل كي أسأل وأسأل..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأنترنت سلاح ذو حدين، يستخدم في الخير ويستخدم في الشر، وبالتالي فلا يجوز الاعتماد عليه في الأمور الشرعية، إلا إذا تحقق المرء أن الموقع الذي يدخل عليه ملتزم بمنهج أهل السنة والجماعة.

ومن اعتمد على موقع في الأنترنت من غير أن يتحقق التزامه بالمنهج الصحيح لا يأمن من الوقوع في الخطأ كما حدث لك، وهو في ذلك أحرى من الذي يعتمد في تحصيل العلم على الكتاب.

ولقد كان السلف يعيبون أخذ العلم من الكتب دون العلماء والمشايخ، ولذا قالوا: من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه. وقالوا: لا تأخذ القرآن من مصحفي ولا تأخذ العلم من صحفي.

وعليه، فننصحك بالاقتصار على المواقع المأمونة فيما تنشره مثل موقع الشبكة الإسلامية، وموقع الإسلام اليوم، وموقع المسلم وغيرها...

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني