الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تحنيط الإنسان والطيور

السؤال

ما حكم تحنيط الإنسان؟ وما حكم تحنيط الطيور والحيوانات للزينة؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتحنيط الإنسان بالمواد الكيماوية يجوز إذا كان لغرض صحيح، كمنع تعفن الجثة حتى يُصلَّى عليها، وتدفن، أو منع تغير رائحتها.

روى الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أجمرتم الميت فأجمروه ثلاثًا. ولأبي يعلى: إذا أجمرتم الميت فأوتروا. والمقصود من إجمار الميت تطييبه، ومنع تغير رائحته.

وأما تحنيطه بنزع شيء من جسده كأمعائه، فلا يجوز، لأنه تمثيل بالميت من غير ضرورة تقتضي ذلك، قال صلى الله عليه وسلم:كسر عظم الميت ككسره حيًا. رواه أحمد وأبو داود. ولا شك أن نزع الأمعاء ليس أقل من كسر العظام.

وأما تحنيط الحيوان فقد سبق بيانه في الفتوى التالية: 5535.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني