الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة في حال المرض الشديد

السؤال

عندي صديق مرضت والدته ودخلت المستشفى في العناية المركزة إثر جلطة في القلب ومكثت ثلاثة عشر يوما متواصلة، وبعد ذلك توفيت رحمها الله ويريد ابنها أن يقضي ما عليها من صلاة خلال فترة مكوثها في المشفى، فهل يجوز بأن يقضي ما عليها من صلاة خلال فترة مكوثها في المستشفى، وهل أجر الصلاة يصل إلى الميت، وماذا يجب عليه أن يفعل، أفتونا في ذلك؟ جزاكم الله ألف خير، ملاحظة: الرجاء التكرم منكم بالرد على بريدي الألكتروني لأني عندي مشكله عندما تضعون فقط رقم الفتوى لا أستطيع أن أبحث عنها في موقعكم... ولكم مني خالص الشكر والتحية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وفضله، وأما الصلاة حال إصابتها بالجلطة فلها حالتان:

الأولى: أن يبقى معها العقل والتمييز فتلزمها الصلاة على قدر ما تسطيع، فتتطهر بالماء إن أمكن أو تتيمم بالتراب إن عجزت عن استعمال الماء، وتصلي بالكيفية التي تقدر عليها ولو بالإيماء بطرفها، ولا تسقط عنها الصلاة.

الثانية: أن يذهب عقلها ووعيها فالصلاة ساقطة عنها ولا يلزمها قضاؤها بعد إفاقتها من غيبوبتها لو تمكنت من ذلك، كما لا تقضى عنها الصلاة التي تركتها مع قدرتها على فعلها، كما في الفتوى رقم: 8132 .

والذي ينبغي للولد أن يفعل عن والده المتوفى قد بيناه في الفتوى رقم: 10602.

أما المشكلة الفنية التي أشرت إليها فنرجو أن تراسل بخصوصها القسم الفني في الشبكة على بريدها الإلكتروني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني