الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القول الراجح في إمامة العاجز عن أداء بعض الأركان

السؤال

عندي عائلة، وحصل لي حادث سيارة فانكسر العمود الفقري فلا أستطيع الركوع والسجود فهل يجوز لي إمامة عائلتي وهم في حاجة إلى إمامتي لأني كنت أأمهم قبل الحادث.جزكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإنه لا يجوز اقتداء من يقدر على ركن كالركوع والسجود بمن لا يقدر عليه، خصوصاً ‏إذا كان العجز مستمراً - كما هو الحال في الصورة المسؤول عنها- وهذا هو الراجح من ‏خلاف بين أهل العلم في المسألة.
وينبغي أن تنبه أفراد العائلة إلى أن الذكور البالغين منهم ‏القادرين على الذهاب إلى المسجد لا يجوز لهم أن يتخلفوا عن الصلاة فيه أصلاً؛ ولو أمَّهم ‏أحدهم.
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني