الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل على من ترك صيام الإثنين والخميس فدية

السؤال

إذا لم يستطع أحد في يوم من الأيام صيام الإثنين والخميس فما هي الفدية التي يجب عليه إخراجها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الشخص يريد صيام يومي الإثنين والخميس تطوعاً ولم يفعل ذلك فلا تلزمه فدية، بل إنه إن لم يصم لعارضٍ كتب له ثواب صيامه ما دام قد نواه وعجز عنه لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً. رواه البخاري وغيره. وهذان اليومان من الأيام التي ثبت الترغيب في صيامها. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 3423، والفتوى رقم: 69318.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني