الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من آداب الاستمتاع بين الزوجين

السؤال

هل يجوز تقبيل الزوجة على فمها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتقبيل الزوجة جائز بل هو من آداب الجماع، قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع لتنهض شهوتها فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله، روي عن عمر بن عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكيلا تسبقها بالفراغ ـ قلت: وذلك إلي ؟ ـ قال: نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها.. انتهى كلامه.

وروى الديلمي في مسند الفردوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يقعنّ أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول. قيل: وما الرسول يا رسول الله؟ قال: القبلة والكلام. والحديث قال عنه العراقي في تخريج الإحياء : وهو منكر ، وإنما ذكرناه استئناسا .

وللرجل أن يقبل زوجته في كل موضع ومن ذلك الفم،. وانظر تفصيله في الفتوى رقم: 50708.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني