الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التشهد وما يجزئ فيه

السؤال

اكتشفت مؤخرا أنني أخطئ في قراءة التشهد حيث إني أقرأ "التحيات لله والصلوات الطيبات,السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته و السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله" هل على شيء أفعله لتعويض هذا الخطأ حيث إنى أعلم أنه ركن من أركان الصلاة، وقد علمت والحمد لله الصيغ الصحيحة وأقرؤها الآن.
مع جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصلاتك صحيحة لأنك أتيت بما يجزئ فى التشهد، وراجع الفتوى رقم 70738.

مع التنبيه على أمرين :

1 ـ أنك قرأت [الطيبات ] بدون واووهي موجودة فى بعض روايات الحديث بدون واوأيضا كما فى صحيح ابن خزيمة.

2ـ جئت بجملة [وحده لاشريك له] وهي أيضا فى بعض روايات الحديث كما فى سنن أبى داود.

وللتعرف على بعض صيغ التشهد المأثورة راجع الفتوى رقم: 8103.

وعليه، فالتشهد الذى ذكرت أنك كنت تقرأ به مجزئ وصلاتك صحيحة.

لكن ننصحك بالاقتصارفى التشهد على رواية مأثورة واحدة من غير تلفيق بين عدة روايات متعددة.

والتشهد الأخيرركن من أركان الصلاة عند الحنابلة والشافعية كما تقدم فى الفتوى رقم: 54393.

والتشهد الأول سنة عند أكثرأهل العلم وراجع الفتوى رقم: 59826.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني