الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبل العصمة من الفتن الضلالات

السؤال

ماهي الإرشادات التي تبقينا على صواب في مجتمع جارح وغير متخلق ومنافق.. أفيدوني؟ وجزاكم الله خيراً إخواني المسلمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حل كل المشكلات هو في الاعتصام بكتاب الله تعالى واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وطريق السلف الصالح من هذه الأمة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله، وسنتي. أخرجه مالك في الموطأ.

واعلمي أن المتمسك بدينه في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن والأهواء له أجر عظيم عند الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله. وهذا جزء من حديث رواه أصحاب السنن، وقد صحح الألباني هذه الفقرة منه. ونسأل الله أن يعصمنا جميعاً من الفتن والنفاق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني