الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشريك وكيل وأمين

السؤال

دخلت في شراكة مع شخص لإنشاء ناد رياضي... وأنا من أقوم بالذهاب لمحلات الأدوات الرياضية والأثاث والمستلزمات الصحية، وذلك لمعرفة الأسعار، واستطعت بعد نقاشات طويلة أن أحصل على خصومات في بعض المواد.. فهل المبلغ الذي خصمته من المبلغ الأصلي يعتبر حلالاً لي أم للشريك نصيب فيه أيضا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليعلم الأخ السائل أن الشراكة مبناها على الوكالة، فكل شريك وكيل عن الآخر في أعمال الشركة، جاء في كشاف القناع من كتب الحنابلة: والشركة بسائر أنواعها عقد جائز من الطرفين لأن مبناها على الوكالة والأمانة.

وعليه؛ فالوكيل أمين، ومن مقتضى الأمانة هنا رد المبلغ المخصوم إلى مال الشركة؛ لأن لشريكك حقاً فيه بحسب الاتفاق بينكما، ولا يحل لك أن تخص نفسك بشي من مال الشركة دون شريكك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني