الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الدورة الشهرية واستمرارها أكثر من ثلاثة أسابيع

السؤال

أنا أبلغ من العمر 49 سنة ودورتي الشهرية مرات تنقطع لعدة أشهر وبعدها ترجع لكن وقت رجوعها تبقى أكثر من ثلاثة أسابيع وبذلك أنقطع عن الصلاة، وطبعا أتضايق من أجل الصلاة، وهو دم دورة مرة قوي ومرة خفيف، ما العمل؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تقصدين أن الدورة الشهرية تتأخر عنك عدة أشهر ثم تنزل وتستمر أكثر من ثلاثة أسابيع فأنت في حكم الحائض حتى تمضي خمسة عشر يوماً فما زاد على هذه المدة فهو دم استحاضة. وعليه فيجب عليك الاغتسال من الحيض وتكونين حينئذ في حكم الطاهرة، فتجب عليك الصلاة وغيرها مما يجب على غير الحائض، وراجعي التفصيل في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 71161، 49766، 53090.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني