الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل التسليم

السؤال

في التشهد الأول بعد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله هل يكتفي الإنسان بهذا القدر أم يجب عليه أن يقول اللهم صلي على محمد (صلى الله عليه وسلم)، وفي التشهد الأخير بعد أن ينتهي من الصلوات الإبراهيمية ومن الدعاء، فهل يجوز للإنسان أن يختم ذلك بأن يقول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم ينهي الصلاة بالسلام؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التشهد الأول يقتصر فيه على لفظ التشهد فقط، ولا تطلب فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على قول أكثر أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 32998، ولبيان لفظ التشهد انظر الفتوى رقم: 18928.

وتجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الدعاء وقبل السلام من الصلاة مع العلم أن ذلك مخالف للسنة الواردة إذ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو التشهد أولاً ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم الدعاء ثم السلام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني