الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القصد في الإنفاق في المأكل والمشرب والملبس

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وجزاكم الله عنا خيرا كثيرا على هذه الفتاوى القيمة . أما سؤالي فهو كالتالي؛ أنا فتاة متزوجة وأستعد الآن لنحتفل أنا وزوجي بليلة الدخلة، ولكنني اشتريت فستانا غالي الثمن والآن أعاتب نفسي على ذلك. فأرجو منكم أن تفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ريب أنه ينبغي للمسلم سلوك سبيل القصد في إنفاقه في المأكل والمشرب والملبس ونحو ذلك من أمور حياته عملا بالمنهج الرباني الوارد في قوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا] {الفرقان:67} وقد يختلف تحديد القصد من شخص لآخر حسب غناه وفقره، ويختلف تبعا لذلك ما إذا كان مسرفا أم لا، فإن كنت ميسورة الحال فنرجو أن لا يعد ذلك منك إسرافا، ففي مثل هذه الحالة ينبغي للمرأة أن تتجمل فيها بما أمكن. وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 1945.

وننبه إلى الحذر مما قد يقع من بعض النساء من الظهور أمام الرجال الأجانب بفستان الزفاف والذي لا يراعى فيه الستر والحشمة في الغالب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني