الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المرأة في بيتها أعظم من صلاتها في المسجد

السؤال

أريد أن أسأل هل يمكنني أن أنال جزاء من صلى أربعين يوما في جماعة لا تفوته تكبيرة الإحرام وأنال البراءتين، وأنا في البيت أم ينبغي لي الذهاب إلى المسجد، علماً بأن هذا لا يسبب لي مشكلة لأنه يعتبر تحت منزلي، وماذا أفعل أيام الدورة الشهرية، فأرجو الرد لأني أصدق النية في نيل هذا الجزاء؟ ولكم جزيل الشكر.. وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أيتها الأخت السائلة أن المرأة تدرك بصلاتها في بيتها أجراً أفضل وأعظم مما لو صلت في مسجد حيها، بل أفضل من الأجر الذي تناله بصلاتها في مسجد المدينة، وانظري لذلك الفتوى رقم: 10306.

فالزمي بيتك، وصلي فيه فإنه بإذن الله تعالى أعظم لأجرك، ونرجو أن تدركي بذلك فضل البراءة من النفاق، والبراءة من النار، وزيادة بإذن الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني