الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدراسة ليست بمانع من الزواج لا شرعا ولا عادة

السؤال

أنا مسلم من المغرب أدرس في السنة الختامية من التعليم الابتدائي عمري الآن 19 سنة وأنا أفكر في الزواج، فما رأي الشرع في هذا الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الزواج من خصال الخير، وتترتب عليه كثير من المصالح الشرعية، فينبغي للمسلم المبادرة إليه وما أمكنه ذلك.

وعليه؛ فإن كانت لك من القدرة المالية والبدنية ما يمكنك من الزواج، فينبغي أن تبادر إليه وخاصة إن كنت تخشى على نفسك الفتنة، والدراسة ليست بمانع من الزواج لا من جهة الشرع ولا من جهة العادة، خلافاً لما قد يظن بعض الناس، بل قد يجعل الله الزواج سبباً للتوفيق في كثير من أمور الدنيا، ومن ذلك الدراسة، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 73333، 17288.

وإذا لم يقدر لك الزواج فعليك بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني