الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قصر الأم لا يؤدي بالضرورة إلى قصر الأولاد

السؤال

لقد استخرت الله في أمر زواجي من فتاة أحسبها متدينة والله أعلم ولكني لم أر في منامي شيئا حتى أني لم أشعر براحة أو ضيق عند نهوضي من النوم.أفيدوني بما يجب أن أفعل رحمكم الله وجزاكم عنا كل خير.علما بأنني متردد من الزواج منها بسبب قصر قامة أبيها وشقيقها والذي قد يؤثر على طول أبنائي(أسأل الله أن يرزقني الذرية الصالحة) وبالتالي التعدي على حقوق أبنائي. انصحوني بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

فالذي ننصحك ونوصيك به هو أن تكرر الاستخارة مرة بعد مرة حتى يحصل الانشراح ‏والطمأنينة قبولاً أو إعراضاً، ولعل من المفيد في هذه المسألة أن تطلع على الفتوى برقم: ‏‏7234.‏
وأما ترددك لقصر والد الفتاة وشقيقها فهذا أمر لا يسري بالضرورة إلى أولادك منها ، فإن المشاهد أنه قد يأتي الأولاد طوالاً من أم قصيرة، وقد يكون العكس، ‏وقد يكون فيهم وفيهم ، فكيف إذا كانت هي طويلة والقصر فيمن ذكرت من اقاربها.
والأهم هو ما ترغبه أنت في شخص هذه المرأة، مما ‏يدعوك إلى نكاحها، ولا يعد نكاحها إذا كانت صالحة اعتداء على ذريتك مهما كان ‏حال أبيها وأخيها.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني