الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بناء مسجد تحت عمارة... أم المساهمة في بناء مسجد مستقل

السؤال

رزقني الله قطعة أرض أنوي بناء منزل عليها إن شاء الله، فأيهما أفضل عند الله أن أبني مسجداً تحت المنزل، أم أتبرع بتكاليف بنائه لمسجد مستقل؟ علما بأنني أعجز عن بناء مسجد مستقل. وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي نراه لك، هو أن تسلك إحدى الطرق الثلاث الآتية على الترتيب:
1/ إن كانت منطقة سكنك بحاجة إلى مسجد، وكنت قادراً على أن تجعل من هذا المسجد منارة لنشر السنة، وتعليم العلم سواء أقمت بذلك بنفسك، أو عهدت به إلى من يقوم به من أهل الصلاح والاستقامة والالتزام بالسنة فاعقد العزم، واشرع في بنائه.
2/ وإن لم تكن منطقتك محتاجة إلى مسجد جديد، ورأيت من أهل السنة والصلاح من يبني مسجداً فساهم فيه بأموالك.
3/ وإن لم يكن شيء من ذلك، فنرى أن تعهد بهذه الأموال إلى إحدى الجمعيات الموثوقة التي تتولى بناء المساجد في أفريقيا وآسيا، فإن ما لديك من الأموال قد يكفي لبناء مسجد مستقل، مع أهمية التأكد من سلامة المنهج الذي تتبناه هذه الجمعية، لتضمن قيام مسجدك وأعماله والدعوة فيه على ما يرضي الله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني