الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حب الفتاة لدينها والرغبة في زواجها لا بأس به

السؤال

هل حبي لفتاة من دون علم أهلها حرام أم مكروه؟ما الأفضل في ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

أما بعد فإن ميلك إلى الفتاة إن كان بقصد الزواج، ولم يصاحب ميلك القلبي إليها ‏لقاءات، أو مخاطبات، أو خلوات، وما شابه من المحظورات ، وكانت الفتاة ذات دين ‏وخلق حسن وحجاب شرعي، فلا بأس بهذا الميل القلبي، على أن يعقبه مباشرة تقدمك إلى ‏أهلها لخطبتها، فإن رضوا بك زوجاً فبها ونعمت، وإن ردوك، فأعرض عن هذه الفتاة، ‏واصرف قلبك واشغله عنها بما ينفعك ولا يضرها.‏
وادع لها بالتوفيق.‏
وأما غير ذلك من استرسال في التعلق بها، ولقائها، ومخاطبتها، وكتمان ذلك عن أهلها، ‏فهو حرام، وخيانة. ‏
ولمعرفة المزيد راجع الفتوى 4220
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني