الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اتباع ما يوافق الدليل هو الأصل

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمنحمده ونصلي على رسوله الكريمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأما بعد:أنا أقول أنا مذهبي مذهب أبي حنيفة، ولكنني لا أجد عالما مجتهدا على هذا الذهب فآخذ مسائلي من مذاهب أخرى، فلذا حتى لا أخلط أمور المذاهب أريد منك نصيحه أو إرشاد في ذلك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الواجب على المسلم العمل بكتاب الله، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس أحد ملزماً باتباع مذهب معين من مذاهب أهل السنة الأربعة، بل إنه لا يجوز لأحد أن يعمل عملاً، والدليل قائم - عنده - على خلافه، بحجة أن ذلك هو مذهبه الذي يتبعه ويقلد صاحبه، وراجع الفتوى رقم: 6787 5812، فإن فيهما مزيد تفصيل وفائدة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني